التقويم والقياس في العلوم التربوية والنفسية رؤيا تطبيقية

التقويم والقياس في العلوم التربوية والنفسية رؤيا تطبيقية - مكتبة المرجع الإحصائي

وصف الكتاب: 

ومن الرغم من تلك المعانات التي نستشعرها من طلبتنا الأعزاء ومن خلال إطلاعنا علي العديد من المصادر العربية والأجنبية حول التقويم والقياس بصورة مستمرة والتي تحدد معالمها وأساسها من دراستنا في أطروحة الدكتوراه والتي تمخضت حول هذا المجال القياسي والتي اتسمت بعنوان: مدى إختلاف الخصائص السيكومترية القياسية لمقاييس الإتجاهات في ضوء تغاير أسلوب صياغة الفقرات ودلالات خيارات أبعاد بدائل تدريج الإستجابة لدى طلبة الجامعة. 
وتلتها العديد من رحلاتنا العلمية في الجامعات للدول العربية كجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية، تبين لنا الصورة الواضحة والحاجة الماسة لإحتياجات الطلبة نحو هذا العلم وطريقة عرضه بشكل مشوق وهادف نحو العملية التربوية التي يمارسونها لاحقًا ليسهل عمليتا الفهم والتطبيق في آن واحد، كما إننا حرصنا في مؤلفنا هذا الإلتزام بالمفردات المقررة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقية مع إضافة قسمًا من الفصول التي تحاكي هذا العلم وتطويره لغاية ٢٠١٤ والتي استلت من المكتبة الإفتراضية العراقية. أملين تقديمه بما يناسب طلبتنا من الدراسة الأولية للإختصاصات ممن هم في التربية وعلم النفس وغير الإختصاص في أقسام كلية التربية الإنسانية والعلوم الصرفة والتربية الرياضية فضلاً عن الدراسات العليا ممن هم من ذوي الإختصاص أو من غيره أيضًا.
وتبعًا لمقتضيات الموضوع فقد قسمنا كتابنا هذا إلى ستة فصول تخللها مباحث ذات العلاقة بالموضوع، فقد تناولنا في الفصل الأول مبحثين الأول منه يتناول مقدمة في التقويم والقياس في حين المبحث الثاني تناول الأهداف التربوية.
أما الفصل الثاني تناول عنوان الإختبارات التحصيلية وتحدد في ثلاثة مباحث كان الأول منها الإختبار التحصيلي أما المبحث الثاني تناول الإختبارات القائمة علي إعطاء الإجابة من الطالب والمبحث الثالث تناول مواصفات الإختبار الجيد.
وفي الفصل الثالث تناول عنوانًا بإسم الإحصاء الوصفي والإستدلالي وقد أندرج تحته ثلاثة مباحث الأول: منه مقدمة في الإحصاء أما المبحث الثاني تناول مقاييس النزعة المركزية ومقاييس التشتت ومقاييس الوضع النسبي، والمبحث الثالث مقاييس العلاقة والإختلاف أما الفصل الرابع فقد تناول عنوان الخصائص السيكومترية للإختبارات وفيه مبحثان هما الخصائص القياسية (السيكومترية) والنظرية الحديثة في القياس.
وأما الفصل الخامس الذي كان بعنوان الوسائل اللإختبارية في العملية التربوية تفرد بمبحثه الواحد.
ولحاجتنا للإطلاع علي التطبيقات القياسية في وقتنا الحاضر وما يتعلق بالكتاب ذاته فقد حرصنا علي إعداد الفصل السادس والأخير من المقاييس النفسية التي إهتمت بالجانب المعرفي وتحديدًا في مجال الذكاء الإنساني العام فضلاً عن الإختبارات التي تهتم بقياس منطقة من مناطق الشخصية والتي كانت من المقاييس الحديثة ومن إعدادنا والتي ننصح فيه كل من يقرأ الكتاب أن يعرض نفسه عليها فإنه سيجد أشياء تفيده وتعمل علي الإستبصار والتغيير في حياته المستقبلية. 
ومن هنا قد احتوى الفصل السادس علي مبحثين الأول إختبارات الذكاء أما في المبحث الثاني تناول إختبارات مناطق الشخصية، وقد حرصنا بنشر علمنا الذي نعتقد في تصوارتنا حول تصوارات أنا مكنونة ( Constituted Ego) وطرائق القياس فيها، والحاجة إلى التوضيح بصورة دقيقة فقد احتوى الكتاب علي سبعة وستون مثالاً والمبينة في تفاصيلها علي النحو الآتي: 
الفصل الأول سبعة أمثلة وأرقامها من (١-٧) 
الفصل الثاني عشرة أمثلة وأرقامها من (٨ - ١٧) 
والفصل الثالث إثنان وأربعين مثالاً وأرقامها من (١٨ - ٥٩) 
الفصل الرابع مثالين وأرقامها من (٦٠ - ٦١) 
والفصل السادس أربعة أمثلة وأرقامها من ( ٦٢ - ٦٥) 
وفي الختام من ذلك يسرنا أن القارئ الكريم قد ألمحت له مقدمتنا شيئًا من التفائل والرؤيا  الجديد محققين له (أنا) متكونة بصورتها الإيجابية في أثناء قراءته لها.   

المؤلف:  د/ حيدر اليعقوبي 

إرسال تعليق

0 تعليقات