الاحتمال والاحصاء الحيوي

الاحتمال والاحصاء الحيوي

 وصف الكتاب 

لقد أصبح واضحاً أن الطرائق الإحصائية لها تطبيقاتها الواسعة والمفيدة ليس فقط في مجال العلوم الطبية والتقنية الحيوية ، بل أيضاً في كل مجال من مجالات البحث العلمي . وبناءً عليه فمن الضروري للطلاب والدارسين في مجال البحث العلمي أن تُكشف لهم الاستقراءات الإحصائية كل في مجاله . يشير هذا الكتاب كمقرر أولي إلي الطرائق الإحصائية لطلاب الهندسة الطبية ، كذلك يمكن لطلاب الطب والصيدلة والعلوم الاستفادة منه . لقد تضمن هذا الكتاب موضوعات متعددة صيغت في ستة فصول بالإضافة إلي فصل تمهيدي ، قدمنا فيه لمحة تاريخية عن تطور علم الإحصاء وعن علاقته بالعلوم الطبية والعلوم الأخري ، ثم استعرضنا مراحل البحث الإحصائي ومصادر جمع المعطيات الإحصائية 
تكلمنا في الفصل الأول عن الإحصاء الوصفي بشكل عام وموسع ، ثم عرضنا المعطيات الإحصائية بأشكال جدولية وبيانية ، وأوجدنا أهم المقاييس العددية التي تصف هذه المعطيات الإحصائية 
لقد درسنا  في الفصل الثاني مبادئ الاحتمال والاحتمال الشرطي وعن أهمية الاحتمال بالنسبة للإحصائي 
أما في الفصل الثالث فقد استعرضنا المتحولات العشوائية واستقلالها وبعض أهم القيم المميزة لها ، في حين أن الفصل الرابع قد حدد بعض التوزيعات الإحتمالية الهامة واستخدمنا تطبيقات هذه التوزيعات الاحتمالية في مجال الهندسة الطبية وغيره.
وفي الفصلين الخامس والسادس تطرقنا وبشكل مفصل لنظرية الاستقراء الإحصائي، حيث عالجنا بالتفصيل موضوعين أساسيين هما نظرية التقدير الإحصائي (التقدير النقطي والتقدير المجالي) واختبار الفرضيات.
لقد عرضنا جداول التوزيع المجمعة لبعض التوزيعات الاحتمالية الشهيرة وذلك لتسهيل عملية الحساب من جراء حساب بعض الاحتمالات أو استخدامها في حل مشكلات طرائق الاستقراء الإحصائي:
وأخيراً قد وضعنا في نهاية الكتاب قائمة للمصطلحات العلمية بثلاث لغات هي الانكليزية والفرنسية والعربية .
هذا وقد زودنا الكتاب بأمثلة متعددة تلي كل فقرة يدور فحواها حول العلوم الطبية والهندسية والتقنية الحيوية بالإضافة إلي بعض التمارين غير المحلولة والموجودة في آخر كل فصل .
نرجو أن نكون قد وفقنا في عرض محتويات هذا الكتاب بشكل سهل ومناسب ، كي يحقق هذا الكتاب كل الفائدة التي نتوخاها لطلابنا الأعزاء وللمهتمين في ميادين البحث العلمي والله الموفق .
تأليف: الدكتور المهندس علي سلامي والدكتور سلطان الصلخدي

إرسال تعليق

0 تعليقات