بحوث العمليات والإحصاء

 وصف الكتاب 

مما لا شك فيه أن هناك اختلاف جوهري بين كل مما يعرف بأنه مطلق وما يعرف بأنه نسبي،وتستطيع الجزم بأن كل ما هو كائن أو موجود هو في الحقيقة منسوب إلي مكونه أو موجده، وعلي ذلك فإن المطلق الوحيد هو الخالق سبحانه وتعالي وكل ماعدا ذلك يكون نسبياً شئنا أم أبينا. ولقد كانت نظرية النسبية من أهم النظريات العلمية علي امتداد أحقاب ممتده من التاريخ الإنساني، ويرجع الفضل في بناء قواعدها ليس فقط للعالم الألماني اينشتاين ولكن الفصول المتتابعة والمعارف المتراكمة لحضارات الهند والصين واليونان ومن قبل ذلك فراعين مصر وبعد ذلك النهضة العلمية للمسلمين كل أولئك كانوا من وراء التوصل لقواعد هذه النظرية الفاصلة في حياة البشرية ومن بين العلوم التي أسست لهذه النظرية نظرية أخري هي نظرة الإحتمالات وعلي ذلك يعد فهم قواعد هذه الأخيرة مرحلة متقدمة جدا للبناء عليها في كافة العلوم والمعارف 

ويحتوي الجزء الثاني من هذا المجلد علي شرح تفصيلي لأهم الطرق التي يحتاج المرء لتوظيفها في حياته العملية والتي بنيت علي أبحاث متقدمة لعلم إدارة العمليات الذي يقوم بالتوظيف الأمثل للإفراد والتخصصات والمعدات والاستخدام الأمثل للوقت والتوزيع المربح للإنتاج فضلاً عن تعظيم الفائدة وتقليل أو منع الخسارة ومن جانب أخر دراسة حركة الأسواق والتنبؤ المدروس لما يمكن وقوعه من احداث 

وفي ضوء هذا التوضيح السريع لمشتملات المجلد يظهر جليا مدي الفائدة الكامنة وراء تناول موضوعات المجلد بشئ من الإرادة والتصميم علي استيعاب كل ما يتناوله من قوانين وقواعد ونظريات وطرق أو نماذج للشرح أرجو للجميع التوفيق والسداد و أخص منهم من تعلم العلم وعلمه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تأليف: د. محمود علي متولي عجور

تحميل اضغط هنا